
يُعدّ الكشف المبكر عن سرطان الثدي من أهم العوامل التي تُساهم في زيادة فرص الشفاء بشكل كبير، حيث إنّ اكتشاف المرض في مراحله الأولى يجعل العلاج أكثر فاعلية وأقل تعقيدًا. ولأن الوعي هو الخطوة الأولى نحو الوقاية، تعلّمي معنا كيف تقومين بالفحص الذاتي للثدي بخمس خطوات بسيطة يمكنك تنفيذها في المنزل بسهولة.
الخطوة الأولى: الوقوف أمام المرآة
- قفي أمام المرآة وضعي يديك على جانبي جسدك. راقبي شكل الثديين ولاحظي أي تغييرات في الحجم أو الشكل أو لون الجلد.
- تحقّقي أيضًا من وجود أي انكماش أو تجاعيد في الجلد أو تغيّر في موضع الحلمة.
الخطوة الثانية: رفع الذراعين للأعلى
- ارفعي ذراعيك للأعلى وتأمّلي شكل الثديين من زوايا مختلفة.
- احرصي على ملاحظة أي اختلافات جديدة أو تغيّرات في الحركة الطبيعية للجلد أو الحلمة عند الرفع.
الخطوة الثالثة: الفحص أمام المرآة مع الضغط الخفيف
- اضغطي برفق على الحلمتين للتأكد من عدم خروج أي إفرازات غير طبيعية، سواء كانت شفافة أو مائلة للدم.
- في حال لاحظتِ أي إفراز، يُنصح بمراجعة الطبيب فورًا.
الخطوة الرابعة: الفحص أثناء الاستلقاء
- استلقي على ظهرك وضعي وسادة صغيرة تحت كتفك الأيمن، ثم استخدمي يدك اليسرى لفحص الثدي الأيمن بحركات دائرية لطيفة باستخدام أطراف الأصابع.
- ابدئي من الحافة الخارجية للثدي باتجاه الحلمة، مع تغطية جميع مناطق الثدي.
- كرّري الخطوة نفسها على الثدي الآخر.
الخطوة الخامسة: الفحص أثناء الاستحمام
- خلال الاستحمام، تكون البشرة مبللة وسلسة، مما يجعل الفحص أسهل.
- مرّري أصابعك بلطف على الثدي وتحت الإبط لتحسّسي أي كتل أو مناطق غير طبيعية.
- إذا شعرتِ بأي تغيّر غير مألوف، لا تترددي في مراجعة الطبيب.
نصيحة ختامية :
احرصي على إجراء الفحص الذاتي مرة واحدة شهريًا بعد انتهاء الدورة الشهرية بأيام قليلة، حيث يكون الثدي في حالته الطبيعية . تذكّري دائمًا أن الفحص الذاتي لا يُغني عن الفحص الطبي أو الأشعة الدورية، لكنه خطوة مهمة تمنحك وعيًا بجسمك وتساعدك على الاكتشاف المبكر.